السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة من 10 أشهر، خلال هذه الأشهر لم أحاول الحمل ولم أستخدم أي موانع، مع العلم أن دورتي الشهرية غير منتظمة، مع وجود تكيسات بسيطة على المبيض، ومنذ الشهر المنصرم بدأت بأخذ دوفاستون، ونزلت علي الدورة بتاريخ 20/3/2014، حاليا أحس بانقباضات بالمبايض ووخز يتراوح ما بين المؤلم والخفيف، علما أن هذه الآلام بدأت بيوم 23 من الدورة وبدأت بالازدياد، مع وجود ألم بالثدي وخصوصا بالحلمات.
سؤالي: هل من الممكن أن أحس بأعراض الإباضة في اليوم 25 من الدورة؟ أو هل يوجد خلل؟ فأنا ليس لدي أدنى فكرة عن استمرارية أيام التبويض، أعرف أنها تبدأ ما بين يومي 14-18 ولا أعلم كم تستمر.
مع جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يمكن تحديد موعد الإباضة في ظل عدم انتظام الدورة الشهرية، وليس معنى الإباضة أن المبايض تخرج بويضة كل يوم، ولكن هي بويضة واحدة تخرج من المبيض الأيمن في هذا الشهر، وتخرج من المبيض الأيسر في الشهر الذي يليه، وقد تعيش البويضة التي خرجت من أحد المبايض مدة 48 ساعة في انتظار التخصيب ثم تموت، وقد يعيش الحيوان المنوي مدة 24 ساعة في انتظار البويضة ثم يموت، وعلى ذلك قد تمتد فترة التخصيب وفترة إمكانية حدوث الحمل إلى ما يقرب من أسبوع.
وبالنسبة لك الطريقة المناسبة لمعرفة موعد التبويض هي متابعة التبويض بالسونار على المبايض لمعرفة حجم البويضات، والتي يجب أن تكون ما بين 18 إلى 22 مم.
لكن عدم انتظام الدورة الشهرية يشير إلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، التي تحدث نتيجة تعاون وتكامل بين هرمونات الغدة النخامية، وهرمونات المبايض، والرحم، ووجود مشكلة في هذا المثلث تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وخلل في التبويض.
والاضطرابات في الدورة الشهرية تحدث بسبب ضعف التبويض، أو التكيس على المبايض، أو وجود أكياس وظيفية، يؤدي إلى خلل في نسبة تلك الهرمونات، وبالتالي تصبح بطانة الرحم ضعيفة جدا لا تسمح بنزول دورة شهرية منتظمة، وإذا نزلت تكون غزيرة في بعض الأحيان، لأن المسؤول عن الدورة في تلك الحالة هرمون واحد فقط هو أستروجين وليس الاثنان.
وعلى ذلك فإن العلاج يكمن في إعادة التوازن الهرموني، وكذلك في تنظيم الدورة، وحيث أن كسل الغدة الدرقية يشكل سببا من أسباب اضطراب الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب، وعلى ذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية مع بقية الهرمونات، ومن بينها فحص هرمون الحليب أيضا، لأن ارتفاعه يؤدي أيضا إلى خلل وتأخر في الدورة الشهرية، وفي حالة ارتفاعه فهناك علاج يمكن تناوله لخفض نسبته في الدم.
وإعادة تنظيم الدورة يكون من خلال تناول حبوب منع الحمل، ياسمين لمدة 3 شهور يوميا قرص واحد حتى انتهاء الشريط، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، وإعادة تناول الشريط التالي، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية. وهذا النظام ليس الغرض منه منع الحمل، ولكن الغرض منه وقف حالة التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية إن وجدت، وتنظيم الدورة الشهرية، وإعادة بناء بطانة الرحم وتنشيط المبايض.
والتكيس يحدث بسبب الوزن الزائد، وتناول قرص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء مفيد لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة مع حبوب فوليك أسيد 5 مج وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام، مع الغذاء الجيد المتوازن.
وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، لأن ذلك يساعد على علاج التكيس، ومن الأشياء الطبيعية المذكورة في علاج التكيس أعشاب البردقوش وتشرب مغلية مثل الشاي، ويمكن شربها مرتين يوميا فهي تساعد على التبويض الجيد، وهناك مغلي مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، وهو مفيد أيضا لعلاج الإمساك والهضم وعلاج مشاكل المبايض، وهناك أيضا حليب الصويا وقد تم استخراج كبسولات فيتو صويا منه، وتستخدم لعلاج التكيس وتحسين التبويض.
ولا ننسى عمل تحليل مني للزوج، فهو مهم جدا لاستبعاد الزوج كسبب، أو لبدء العلاج بمعرفة طبيب تناسلية إذا وجدنا أن التحليل يحتاج إلى متابعة، مع التركيز في الجماع على فترة منتصف الدورة الشهرية، أي بعد أسبوع من طهر الدورة وحتى عشرة أيام، لأن الأسبوع الأول بعد طهر الدورة والأسبوع الأخير قبل الدورة التالية لا يحصل فيهما حمل، ولكن الحمل يحدث في منتصف الدورة الشهرية.
وفي نهاية تلك المدة هناك بعض التحاليل لهرمونات الغدة النخامية، وكذلك يجب فحص هرمون الحليب وهرمون الذكورة وهرمونات المبايض، وعمل سونار على المبايض والرحم، والتحاليل المطلوبة هي: FSH- LH- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN-TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في يوم 21 من بداية الدورة، وعمل سونار على المبايض والرحم، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.
استشارات اسلام ويب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة من 10 أشهر، خلال هذه الأشهر لم أحاول الحمل ولم أستخدم أي موانع، مع العلم أن دورتي الشهرية غير منتظمة، مع وجود تكيسات بسيطة على المبيض، ومنذ الشهر المنصرم بدأت بأخذ دوفاستون، ونزلت علي الدورة بتاريخ 20/3/2014، حاليا أحس بانقباضات بالمبايض ووخز يتراوح ما بين المؤلم والخفيف، علما أن هذه الآلام بدأت بيوم 23 من الدورة وبدأت بالازدياد، مع وجود ألم بالثدي وخصوصا بالحلمات.
سؤالي: هل من الممكن أن أحس بأعراض الإباضة في اليوم 25 من الدورة؟ أو هل يوجد خلل؟ فأنا ليس لدي أدنى فكرة عن استمرارية أيام التبويض، أعرف أنها تبدأ ما بين يومي 14-18 ولا أعلم كم تستمر.
مع جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يمكن تحديد موعد الإباضة في ظل عدم انتظام الدورة الشهرية، وليس معنى الإباضة أن المبايض تخرج بويضة كل يوم، ولكن هي بويضة واحدة تخرج من المبيض الأيمن في هذا الشهر، وتخرج من المبيض الأيسر في الشهر الذي يليه، وقد تعيش البويضة التي خرجت من أحد المبايض مدة 48 ساعة في انتظار التخصيب ثم تموت، وقد يعيش الحيوان المنوي مدة 24 ساعة في انتظار البويضة ثم يموت، وعلى ذلك قد تمتد فترة التخصيب وفترة إمكانية حدوث الحمل إلى ما يقرب من أسبوع.
وبالنسبة لك الطريقة المناسبة لمعرفة موعد التبويض هي متابعة التبويض بالسونار على المبايض لمعرفة حجم البويضات، والتي يجب أن تكون ما بين 18 إلى 22 مم.
لكن عدم انتظام الدورة الشهرية يشير إلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، التي تحدث نتيجة تعاون وتكامل بين هرمونات الغدة النخامية، وهرمونات المبايض، والرحم، ووجود مشكلة في هذا المثلث تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وخلل في التبويض.
والاضطرابات في الدورة الشهرية تحدث بسبب ضعف التبويض، أو التكيس على المبايض، أو وجود أكياس وظيفية، يؤدي إلى خلل في نسبة تلك الهرمونات، وبالتالي تصبح بطانة الرحم ضعيفة جدا لا تسمح بنزول دورة شهرية منتظمة، وإذا نزلت تكون غزيرة في بعض الأحيان، لأن المسؤول عن الدورة في تلك الحالة هرمون واحد فقط هو أستروجين وليس الاثنان.
وعلى ذلك فإن العلاج يكمن في إعادة التوازن الهرموني، وكذلك في تنظيم الدورة، وحيث أن كسل الغدة الدرقية يشكل سببا من أسباب اضطراب الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب، وعلى ذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية مع بقية الهرمونات، ومن بينها فحص هرمون الحليب أيضا، لأن ارتفاعه يؤدي أيضا إلى خلل وتأخر في الدورة الشهرية، وفي حالة ارتفاعه فهناك علاج يمكن تناوله لخفض نسبته في الدم.
وإعادة تنظيم الدورة يكون من خلال تناول حبوب منع الحمل، ياسمين لمدة 3 شهور يوميا قرص واحد حتى انتهاء الشريط، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، وإعادة تناول الشريط التالي، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية. وهذا النظام ليس الغرض منه منع الحمل، ولكن الغرض منه وقف حالة التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية إن وجدت، وتنظيم الدورة الشهرية، وإعادة بناء بطانة الرحم وتنشيط المبايض.
والتكيس يحدث بسبب الوزن الزائد، وتناول قرص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء مفيد لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة مع حبوب فوليك أسيد 5 مج وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام، مع الغذاء الجيد المتوازن.
وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، لأن ذلك يساعد على علاج التكيس، ومن الأشياء الطبيعية المذكورة في علاج التكيس أعشاب البردقوش وتشرب مغلية مثل الشاي، ويمكن شربها مرتين يوميا فهي تساعد على التبويض الجيد، وهناك مغلي مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، وهو مفيد أيضا لعلاج الإمساك والهضم وعلاج مشاكل المبايض، وهناك أيضا حليب الصويا وقد تم استخراج كبسولات فيتو صويا منه، وتستخدم لعلاج التكيس وتحسين التبويض.
ولا ننسى عمل تحليل مني للزوج، فهو مهم جدا لاستبعاد الزوج كسبب، أو لبدء العلاج بمعرفة طبيب تناسلية إذا وجدنا أن التحليل يحتاج إلى متابعة، مع التركيز في الجماع على فترة منتصف الدورة الشهرية، أي بعد أسبوع من طهر الدورة وحتى عشرة أيام، لأن الأسبوع الأول بعد طهر الدورة والأسبوع الأخير قبل الدورة التالية لا يحصل فيهما حمل، ولكن الحمل يحدث في منتصف الدورة الشهرية.
وفي نهاية تلك المدة هناك بعض التحاليل لهرمونات الغدة النخامية، وكذلك يجب فحص هرمون الحليب وهرمون الذكورة وهرمونات المبايض، وعمل سونار على المبايض والرحم، والتحاليل المطلوبة هي: FSH- LH- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN-TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في يوم 21 من بداية الدورة، وعمل سونار على المبايض والرحم، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.
استشارات اسلام ويب