‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية أبنائكِ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية أبنائكِ. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 6 مايو 2014

احذروا.. ألعاب اللمس "التاتش" تهدد ذكاء أطفالكم



كشفت دراسة حديثة أجرتها الجمعيات الأكاديمية لطب الأطفال في فانكوفر الكندية عن التأثير السلبي للألعاب الإلكترونية التي تعمل باللمس (Touch Screens)على ذكاء الأطفال وقدراتهم اللفظية.
وتأتي نتائج هذه الدراسة صادمة حيث يشيع بين الكثيرين أن الألعاب الإلكترونية تنمي ذكاء الأطفال، بينما النتائج العلمية أثبتت العكس.
وأظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يلعبون تلك الألعاب يحققون نتائج ضعيفة في اختبار الذكاء اللفظي مقارنة بنظرائهم في نفس السن الذين لا يلعبونها.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ طفلاً بين كل ثلاثة يستخدمون ألعاب "السمارت فون" و"التابلت" يحققون درجات متدنية في اختبارات الذكاء اللفظي مقارنة بنظرائهم الذين لا يفعلون ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أنّ معظم أولياء الأمور (60%) يعتقدون أنّ لعب أطفالهم لتلك الألعاب يساعد على نموهم وتعلمهم، إلا أنّ الدراسة نسفت رؤيتهم وأكدت على أضرار تلك الألعاب بالنسبة لنمو وذكاء الطفل اللفظي.
وبحسب الدراسة، فإن متوسط عمر الأطفال الذين يستخدمون ألعاب "التاتش سكرين" يتراوح بين 11 شهراً، حيث يستخدمها الأطفال حوالي 36 دقيقة يومياً، مؤكدة على مدى خطورة لعب الأطفال لتلك الألعاب قبل بلوغهم عامين.
وأكد الدكتور ميلانيك، معد الدراسة، أنّ التكنولوجيا لا يمكن أن تحل أبداً محل تعليم الأباء للأطفال، مشيراً إلى أن التحدث مع الطفل هي أفضل طريقة لنموه التعليمي والذهني، محذراً من خطورة تعريض الأطفال في الصغر للألعاب الإلكترونية.
رسالة المراة 

سمات الأم المرحة




ن تكوني أمً مرحة فإن هذا لا يعني بالضرورة أن تكوني أمًا متسيبة، فالفارق كبير بين أن تعتمدي المرح والروح الخفيفة في التعامل مع أبنائك وبين أن تكوني مقصرة في واجباتك الرقابية عليهم، وكونك أمًا مرحة يعني أنك ستعطين أبناءك هامشًا من الحرية المسؤولة رغبة منك في جعلهم يستمتعون بهذه المرحلة من حياتهم التي يتعلمون فيها القيم ويختبرون فيها الحياة ليكتسبوا الأخلاق والسلوكيات الحميدة.
في البداية يجب عليك أن تسمحي لأبنائك بالحديث والتعبير عن أنفسهم وطرح وجهات نظرهم وآرائهم ولا بد أن يشعروا برغبتك الكاملة في الاستماع إليهم والتجاوب مع ما يقولون، مما يستلزم أن تكوني بالفعل مهتمة بما في داخل أبنائك من أفكار ومشاعر ولا تكتفي فقط بأن يكونوا ممتثلين لما ترين أنت أنه الصواب.
من الضروري أن تكتسبي ثقة كبيرة في نفوس أبنائك وبناتك حتى يكونوا قادرين على مصارحتك بكل ما يحدث لهم أو يواجههم في معترك الحياة، واعلمي أن هذه الثقة تبنى يوماً بعد يوم وتعتمد بشكل أساسي على عدم الإحراج فكلما استطعت ألا تحرجي أبناءك في أي موقف مهما كان صغيراً أو عابراً كلما ازدادت ثقتهم فيك وجعلتهم أكثر رغبة في مصارحتك بكل ما يمكن أن يتعرضوا له خارج المنزل.
في بعض الأحيان وحتى تكوني أما مرحة بمعنى الكلمة يجب أن تسمحي لأطفالك بالمشاركة في بعض المناسبات الاجتماعية التي تكون مخصصة عادة للكبار، لأن هذا يكون دليلاً كبيراً على مدى ثقتك في سلوكياتهم واحترامهم لأنفسهم ولك وفي الوقت نفسه ستكونين أمًا مرحة غير متشددة في التعامل.
من الأمور المهمة كذلك عندما يصل أبناؤك إلى مرحلة المراهقة ألا تجدي حرجاً أو صعوبة في مصارحتهم ببعض الأمور الشخصية التي تتعلق بحياتك الخاصة، لأنك بهذا الأسلوب ستكونين بالفعل أقرب إلى قلوبهم وعقولهم وستكونين قادرة على إثبات أن معنى الصداقة الحقيقية الناشئة بينك وبينهم هو معنى واقعي مطبق بشكل فعلي وليس مجرد شعاراً رناناً ليس له مدلول واضح.
لا تخجلي أو تترددي في التعبير عن الإعجاب بهم وأفعالهم ونجاحاتهم وكلما كنت أكثر مرحاً كلما كان تعبيرك عن الفرحة بما يحققونه من إنجازات أكثر سهولة ووضوحاً.
يجب ألا تتغافلي عن التعبيرات العاطفية البسيطة مثل القبلات الحانية والعناق الذي يعبر عن المحبة والألفة والاعتزاز بوجود هؤلاء الأبناء الطيبين الناجحين في حياتك.
من الضروري أن تكوني حاضرة في وقت الأزمات والمشكلات لأنك حتى تكوني بالفعل صديقة لأبنائك لابد أن تكوني قادرة على تقديم المساعدة الحقيقية الفعالة في الوقت المناسب وألا تتخلي عنهم في الوقت الحاسم أو يكون كل همك وشغلك الشاغل هو تحميلهم المسؤولية عن أفعالهم وإلقاء اللوم عليهم.
اعتمدي على منهج المصارحة والمكاشفة وحاولي أن تعرفي على وجه التحديد ما هي الأمور التي تسبب الحرج لأبنائك حتى تكون هذه الأمور كلها خطوط حمراء بالنسبة لك في مستقبل التعاملات سواء بينك وبينهم أو أمام الآخرين
رسالة المراة 

الأحد، 4 مايو 2014

البيئة مؤثرة مثل العوامل الوراثية في الإصابة بالتوحد

     البيئة مؤثرة مثل العوامل الوراثية في الإصابة بالتوحد


اضغطي على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أشار أكبر تحليل جرى حتى الآن في كيفية تواجد مرض التوحد في العائلات، إلى أن العوامل البيئية أهم بكثير مما كان يعتقد سابقا في الإصابة بالتوحد.

وقال سفين ساندين، الذي عمل على هذه الدراسة في كينجز كوليدج لندن، ومعهد كارولينسكا السويدي: "إن ما دفع لهذه الدراسة سؤال أساسي جدا غالبا ما يسأله الآباء، ألا وهو لو عندي طفل مصاب بالتوحد ما هو الخطر بأن يصاب طفلي التالي به."

وتشير النتائج التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية، إلى أن الوراثة لا تمثل سوى نصف العوامل المسببة للمرض، في حين تمثل العوامل البيئية مثل مضاعفات الولادة أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو صحة الأبوين ونمط الحياة 50% المتبقية.

ووجدت الدراسة أيضا أن احتمال إصابة الأطفال الذين لهم شقيق أو شقيقة مصاب بالتوحد بالمرض يزيد عشر مرات، ويزيد هذا الاحتمال ثلاث مرات إذا كان لهم أخ أو أخت غير شقيق مصاب بالتوحد، ويزيد الاحتمال مرتين لو كان لهم قريب مصاب بالتوحد.

وقال ساندين: "على المستوى الفردي يزيد خطر الإصابة بالتوحد وفقا لمدى قربك وراثيا من الأقارب الآخرين المصابين بالتوحد".

وأضاف، "بوسعنا الآن تقديم معلومات دقيقة عن خطر الإصابة بالتوحد يمكن أن تريح وترشد الآباء والمستشفيات في قراراتهم."

والأشخاص المصابون بالتوحد لديهم مستويات متفاوتة من الخلل عبر ثلاثة مجالات مشتركة، وهي التفاعل والتفاهم الاجتماعي والسلوك والاهتمامات الدورية واللغة والتواصل.

والأسباب الدقيقة للإصابة بهذا الخلل في النمو العصبي غير معروفة، ولكن الأدلة تشير إلى أنه من المرجح أنها تتضمن سلسلة من عوامل الخطر الوراثية والبيئية.

وكانت معظم الدراسات السابقة، قد أشارت إلى أن توريث التوحد ربما يتراوح بين80 و90%.
ولكن هذه الدراسة الجديدة، وهي أكبر وأشمل دراسة حتى الآن، وجدت أن العوامل الوراثية لا تفسر تقريبا سوى نصف سبب هذا الخلل.

وقال آفي ريتشنبرج من مركز ماونت سايناي سيفر لأبحاث التوحد: "إن التوريث مقياس لعدد الناس، ولذلك فعلى الرغم من أنه لا يبلغنا كثيرا عن خطر الإصابة على المستوى الفردي، فإنه يوضح لنا أين نبحث عن الأسباب."

وأفاد، أنه فوجئ بهذه النتائج، لأنه لم يكن يتوقع أن تكون أهمية العوامل البيئية بمثل هذه القوة.
وأضاف، "جهود الأبحاث في الآونة الأخيرة مالت للتركيز على الوراثة، ولكن من الواضح الآن أننا بحاجة لعدد أكبر بكثير من الابحاث للتركيز على تحديد ماهي هذه العوامل البيئية."

كيف تحمين طفلك من البدانة في سن الحضانة؟

كيف تحمين طفلك من البدانة في سن الحضانة؟
اضغطي على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


أسباب السمنة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال قياساً للأطفال الذين يبقون في المنازل مع أمهاتهم يقول الدكتور داوود:
الطفل الذي يبقى مع أمه لديه الأمان النفسي، ولا يبكي كثيراً ولذلك لا تجد الأم بأن الطعام أو الرضاعة بنوعيها هي الحل الأمثل لإسكاته، كما أن الطفل الذي يبقى مع أمه يكون تحت سيطرتها بالنسبة لإطعامه، وذلك بعكس الطفل الذي تعهد به للحضانة، أو حتى تودعه عند جارة أو قريبة.
وعلى ذلك فيقدم الدكتور داوود النصائح التالية لكل أم تعهد بطفلها في السنوات الخمس الأولى لدار الحضانة «سن ما قبل المدرسة»؛ حتى لا يصاب بالسمنة:
• في حال رضاعة الطفل رضاعة طبيعية يجب أن تحرص الأم على زيارته في الحضانة لإرضاعه، أو تقوم بتفريغ حليبها بعبوات خاصة تقدم له؛ لأن حليب الأم لا يسبب السمنة.
• عندما تترك للطفل غذاءه في الحضانة فيجب أن تحرص على تنوعه، ولا يعتمد على الأغذية المصنعة التكميلية، والتي تكون عالية السعرات باعتمادها على الكربوهيدارت، بل تضيف له العصائر الطبيعية مثلاً.
• يجب متابعة وزن وطول الطفل باستمرار لدى طبيب الأطفال؛ ليكون تحت السيطرة.
• اعتماد دور حضانة تمنح الطفل تمرينات بدنية مناسبة لسنه؛ مما يساعد على عدم تكثيف الدهون لديه.
• التواصل مع المربية بحيث تنظم الأم معها باقي جدول نوم الطفل؛ لأن بقاءه مستيقظاً في الحضانة ومع أطفال من سنه يجعل الطعام لا يفارق يديه تقليداً للآخرين.

عبارات لا تقوليها لطبيب طفلك

عبارات لا تقوليها لطبيب طفلك
 
 
 




صديقتي تعمل كطبيبة أطفال في عيادة خاصة، في يوم ذهبت إليها، وكانت العيادة مزدحمة عن أخرها بالأطفال الرضع والصغار ثم رأيتها تخرج من غرفة الكشف صارخة (اطلعواااا برّة). أما الموقف الذي أوصلها لهذه الحالة الهستيرية فكان، إحدي الأمهات أحضرت أطفالها الأربعة للكشف على طفلها الصغير فقط وتركت الثلاثة الأكبر يعبثون بغرفة الكشف ومحتوياتها ببلاهة وحرية تامة فقاموا بكسر ميزان الرضع وترمومتر الحرارة بالإضافة لاعتبار لعب الأطفال في العيادة ملكية خاصة لهم.. صديقتي إنهارت تمامًا أمام هذا المشهد وهذه الأم.

أحيانًا ما تصدر تصرفات وعبارات غير منطقية من الأم لطبيب الأطفال..بغض النظر عن الموقف السابق، هناك عبارات تقولها الأمهات تصل الطبيب لنفس الحالة السابقة مع تكرار المواقف..إليكِ هذه العبارات:

1- هل بإمكاني التحدث هاتفيًا في أي وقت للاطمئنان عن صحة طفلي وأخذ استشارة سريعة في الهاتف؟ (تذكري أن الطبيب لديه ما يسمي بالمنزل والأسرة أيضًا طالما الأمر ليس بالخطورة على صحة صغيرك)
2- العبارة الشهيرة “حاضربلك الدكتور الوحش إللي شكك بالحقنة”، الطبيب ليس كائن شرير يأتي من الفضاء الخارجي، والحقنة هي غالبًا اختيارك الأول بدلاً من الأدوية لأنّ صغيرك لايتناولها! وإذا جعلتِ طفلك يكره الطبيب فمن إذًا سيصف له الدواء في المرة المقبلة؟
3- “لقد قمت ببحث على جوجل ووجدت أنّ” إذًا لماذا لم تُجري بقية الكشف عبر جوجل؟! أعتقد أنّها إجابة منطقية لأم تجادل طبيب صغيرها في مكونات الأدوية والجرعات المحددة وتصنيف نوع المرض.
4- “أنا جرّبت وصفات طنط سوزي ونصايح صديقتي مني، لكن الحرارة زادت”..عادة طنط سوزي وصديقتك مني يتلقيان معلومتهما من نفس محرك البحث على جوجل أو من الوصفات المجرّبة التي ربما تصيب أو تخيب، وفي كل الأحوال حرارة طفلك ومرضه ليس حقل تجارب، وطبيب طفلك ليس ملزمًا باختبار مدي صحة وصفاتهم المدهشة.
5- “إحنا أرسلنا لك طلب صداقة على الفيسبوك” أو “هل وصلتك إستشارة الوتساب”، من أخبرك أنّه طبيب متفرغ لمتابعة أنشطة السوشيال ميديا وتساؤلاتك بدلاً من متابعة صحة الصغار الأخرين؟ من؟
6- “كلّ هذه الشهادات على الحائط، شهاداتك أنت”، أعتقد أخر شئ يمكن أنّ يسمعه طبيب صغيرك هو هذه العبارة، وكأنّك تشككين في سنوات عُمره الضائعة بين كلية الطب والماجستير والدكتوراه.
7- “هل أنت متأكد أن نتيجة هذا الدواء سريعة؟”، تعلمين أنّه ليس ساحرًا وأنّ الدواء عادة ما يظهر مفعوله في خلال 48 ساعة فيما أكثر، أليس كذلك؟
8-”ابن أخي يعاني من نفس الحالة، ممكن يتناول نفس الدواء”.. لاتعليق!
9- وأخيرًا أثناء الخروج من العيادة عادة ما تقول الأمهات هذه العبارة ( لو ماخدتش الدوا حاجيبك للدكتور هنا تاني) وكأنّه بيت الرعب، وعادة يرفض الصغير تناول الدواء الذي وصفه له طبيب بيت الرعب ولا تنتهي المأساة!

نصائح تساعدك على المذاكرة وهى

مذاكرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 


أولا : قبل الدخول في المذاكرة يجب أن تفرغ عقلك تماما من كل ما يشوشه أو يؤثر عليه من أفكار خارجية قد تسهم في انقطاع تركيزك أثناء المذاكرة ..فالعديد منا حينما يبدأ المذاكرة قد يفتح الكتاب و يستغرق وقت كبير في أول صفحه أو أول فقره قبل أن ينقل للفقره التالية بسبب استمرار التشويش علي تفكيره من بعض الأفكار التي لم تنقطع بعد ….

لذا يجب أن تنهي التفكير في أي شئ قبل البدء فإذا كنت تفكر في موضوع ما قبل المذاكرة فاستمر في التفكير فيه و لا تفتح الكتاب إلا عندما تتأكد من انتهاءه تماما و عدم قابلية رجوع التفكير فيه ثانية.


 ثانيا : يجب أن تبدأ بالجزء الأسهل في المادة الأصعب …

بمعني أن تبدأ بأصعب مادة لديك و لذلك اهميته في كون أن طبيعة التركيز العادية للإنسان و الاهتمام العقلي يبدأ بطيئا ثم يصبح افضل سريعا في بدايته ثم يبدأ يصيبه الإجهاد عند الاستمرار و تبدأ بعض الأفكار الخارجية في استغلال الموقف لتشوش عليه لذا فيجب البدء بالمادة الأصعب لكي تستغل فتره نقاء العقل 


ثالثا : أي كان ما يحدث بجوارك أو في الغرفه المجاورة أو خارجا فلا تشتت أبدا تركيزك أثناء المذاكرة بل دعك من أي شئ و لا تفكر في شئ سوي ما تقرأه لذا فانصحك بعدم سماع أي نوع من الموسيقي أو أصوات أخري بقدر الإمكان لأنها تؤثر علي حاسة السمع والتي لها دور كبير في المذاكرة فكلما هدأت تلك الحاسة و لم تسمع أصواتا كلما زاد اهتمام المخ و العقل بالعين و هي تقرأ فيزداد التركيز علي ما تقرأه لذا فانصحك أيضا بعدم قراءه ما تذاكره بصوت عالي أو صوت مسموع و إنما مذاكرة صامته و لكن يمكنك تقرأ بصوت عالي عند قرب انتهاء المذاكرة حينما يقل التركيز جدا


 رابعا :-نظم وقتك :

اجعل لنفسك جدول مذاكرة بالايام والساعات وحدد فيه  ما الذي تريد أن تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة والترويح عن النفس وضع هذا الجدول في مكان واضح في حجرتك وتابعه يوماً بيوم ، ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفت في تنفيذه بدقة.


 خامسا:اجعل لنفسك دعاء يومي بالنجاح والتفوق يجب أن توقن أن الله يستجيب الدعاء، كما أن الدعاء يعيطك الأمل ويحفزك لمزيد من بذل الجهد، كما أوصيك بشدة أن تطلب من والدتك ووالدك أن يدعو لك ، فدعاء أمك لك باب عظيم لاستجابة الله سبحانه وتعالي


 سادسا:-أغلق موبيلك أثناء المذاكرة فالموبايل يصدر اشعاعات مضره على الجهاز العصبى وتسبب التوتر كما انه يشتت صاحبه فى القيام بالعمل الذى يقوم به ( المذاكره )


سابعا :-أقرا قران يومياً


 ولو صفحات قليلة، فالقران طاقة نفسية هائلة يمدك بطاقة ربانية تعينك على التركيز وتدفع فيك الأمل. ... 
المصدر الجبهة المصرية..

السبت، 3 مايو 2014

كيف أجعل طفلي مطيعاً ؟



تشتكي الكثير من الامهات من عدم سماع الطفل كلامها، وصراخه يؤذيها ويؤذي طفلها الرضيع، نقدم لك بعض النصائح المعقولة والمقبولة لتتبعيها عند تربية طفلك وتجعلية يحترمك ويسمع كلامك .
لا يؤدي الصراخ في الاطفال الي نتائج جيدة والمرغوب بها من الاباء والامهات، حيث إنه عند صراخ الابوين فإن الاطفال يصرخون أيضا ولا يكون هناك أحد يستمع وينصت، فينبغي إتباع هذه النصائح التالية :
-    ابلغي اطفالك بكل صراحة عما يرجي منهم، وعلميهم بأنه عندما يتبعوا التوجيهات والارشادات فأنكم سوف تكافئونهم واذا خالفوها فأنهم سوف يعاقبون .
-    لاتصرخي في طفلك اطلاقا، فأن ذلك ياتي بنتيجة عكسية فلن يستمعوا اليكِ إطلاقا، واستعملي معهم كلمات بسيطة يمكنهم فهمها .
-    اختصري عندما تصححين لطفلكِ واستعملي كلمة واحدة تقريبا مقابل كل سنة من عمر الطفل فمثلا الطفل عمره أربع سنوات يتعين ابلاغة بكلمات تعادل سنة .
-    عليك إذا قمت بتهديد طفلك عليك ان تنفذي ذلك التهديد وهو معاقبته، واذا كان عليك القيام بالمعاقبة فإبدأى اولا بالحرمان من مواصلة الطفل للعب او أخذ دميته المفضلة عنده أو عمل علي حرمانة من بعض الامتيازات مثل عدم مشاهدة التلفاز لمدة يوم .
-    كوني علي ثبات بمبدئك عندما تعاقبين طفلك علي اي شئ فعله خطأ، ولا تتجاهلي ذلك في اليوم التالي، فإنه عندما يعلم ذلك بكل يقين أن العقوبة ستكون مصيرية في كل مرة يسيئ فيها سلوكه، فإنة سوف يغير من سلوكه .
-    ابتعدي في الافراط من كلمة ( لا تفعل ) فأبدلي تلك الكلمة بـ (أمك ستكون سعيدة اذا اوقفت العراك).
-  ابقِ هادئة ومسيطرة علي نفسك أمام طفلك، فإنه اذا رآكى غير ذلك فسوف يعرف أنه يمكن ان يغضبك بسهولة، فإذا كان ولا بد التنفيس عن غضبك فيجب ان يكون ذلك بعيدا عن مرأي ومسمع طفلك .
- أبلغي طفلك بانك تحبية كثيرا، واجعليه يشعر بأن له مكانة خاصة عندك، ويكون ذلك بقضاء بعض الوقت علي انفراد معه .
-    اعملي انتِ وزوجك في مكافأة أو معاقبة طفلك ولا تجعليهم مطلقا يعتقدون بأنك تحيزين الي جانب دون الأخر.

سنا للطب الأصيل.

أشياء على الأم القيام بها لمولودها بعد الولادة مباشرة

هناك بعض الأمور يجب على الأبوين القيام بها للمولود بعد ولادته مباشرة أو خلال الفترة الأولى من عمره كأسبوع بعد الولادة.
بالنسبة للذكور والإناث
هناك أمور ينبغي على الأم الانتباه لها سواءً كان مولودها ذكرًا أم أنثى وهي:

1- السرة
السرة هي القناة التي تنقل للجنين الغذاء والدم من الأم وتأخذ منه الفضلات لتخرج عن طريق الأم، ويقطعها الطبيب أثناء الولاد ليترك جزءًا باقيًا منها عادة ما يسقط في الفترة بين اليوم السابع والعاشر وربما تظل إلى اليوم العشرين ما بعد الولادة.
من المهم أن تعتني الأم بسرة المولود في تلك الفترة، ويحتاج الأمر منها إلى تطهير على الأقل ثلاث مرات في اليوم بالكحول.
ويجب الحفاظ عليها جافة لتسمح بسقوطها لذا عليها إغلاق حفاظته تحت السرة، وعليها تجفيفها جيدًا بعد الاستحمام، وبعد سقوطها ستأخد شكل سرة الكبار.
ويجب استشارة الطبيب إن لاحظت أي تلوث للسرة أو تورم أو احمرار أو ارتشاح للدم.
2- متابعة نسبة إفراز الصفراء خلال الـ 48 ساعة وإن كانت مرتفعة العناية بها واتباع تعليمات الطبيب ومصباح الفلورسانت أو قد تتطلب الحالة الانتقال للمستشفى

3- قياس وظائف الغدة الدرقية والانتباه لموعد التطعيمات في أول أسبوع وما بعد ذلك

4- حلق الرأس وهو سنة في الأديان السماوية وله فائدة صحية هي تنشيط فروة الرأس وإزالة أي بكتيريا عالقة بها من الولادة.

بالنسبة للذكور
1- ختان الذكور
الخِتان هي عملية إزالة لقلفة قضيب الذكر وهي عبارة عن جلد زائد، وكانت عادة منتشرة بين عدة أجناس منها الفراعنة والعرب أيضًا قبل الإسلام، وقد حضّت عليها الأديان السماوية كاليهودية وبعض الطوائف المسيحية والإسلام.
الختان يحفظ الطفل والرجل من حدوث أي التهاب أو عدوى أو أمراض كالزهري والسيلان وغيرها من الأمراض الجنسية المختلفة، بل لقد أثبتت عدة دراسات أنه يقلل من خطر الإصابة بالإيدز وبسرطان القضيب
يفضل القيام به فور ولادته أو خلال الأسبوع الأول على الأكثر على يد طبيب متخصص، وقد انتشر الآن القيام بالعملية بعد الولادة والأم وطفلها لا يزالان في المستشفى.
يفضل عدم تأخيرها لأنه فضلًا عن أهمية الأمر دينيًا عند العديد من الأديان، فإن شعور الألم يكون أقل وكذلك ذكرى الألم في نفس الطفل.

بالنسبة للإناث
1- خرم الأذن
يفضل القيام به خلال الفترة الأولى من العمر لأن شعور الألم يكون أقل وكذلك ذكرى الألم في نفس الطفلة.

2- تقليل ظهور الشعر للبنات
يقال أن الأم لو استخدمت قطرات من لبن السرسوب على جلد ابنتها، فإن ذلك يقلل من كثافة الشعر على جسمها سواء في الجسم أو في الوجه
ويقال أيضًا باستخدام مخ الأرنب نيئًا وفركه على جسم الطفلة الوليدة وتركه ليلة ثم تحميمها.
سنا للطب الأصيل.

الجمعة، 2 مايو 2014

الربو عند الأطفال وأفضل مبادئ علاجه

مهيجات الربو
تتعدد مهيجات الربو وتتنوع من طفلِ لآخر، وتعد نزلات الزكام الفيروسية من المهيجات الشائعة لنوبات الربو لدى الأطفال، ومن المهيجات الأخرى والمهمة كذلك وجود تحسس مناعي لأصناف من الطعام أو عثة غبار المنزل أو الحساسية الموسمية الناتجة عن طلع الأزهار أو العشب والأشجار، ومن المهيجات المهمة التعرض لدخان السجائر والنرجيلة، من المهم التنبيه على خطورة التعرض المباشر للأطفال الذين يعانون من الربو للمدخنين أثناء التدخين أو التعرض غير المباشر لآثار القطران العالقة على أثاث المنزل أو مقاعد السيارة أو حتى فلاتر أجهزة التكييف، ومن العوامل المهيجة لنوبات الربو كذلك التعرض للهواء البارد، وموجات الغبار أو الهواء الملوث، كذلك استنشاق الدخان الناجم عن إشعال الحطب أو البخور أو الروائح القوية، كذلك العفن الفطري الذي قد ينتشر على الجدران في المناطق كثيفة الرطوبة، ومن الأسباب كذلك حالات احتداد المشاعر كالقلق أو الضغوط النفسية.
أهداف علاج الربو
يتركز الهدف الرئيسي لعلاج الربو في أن ينعم الطفل المصاب بحياة طبيعية كسائر الأطفال غير المصابين، مما يعني قدرته على ممارسة أنشطته اليومية كالذهاب إلى المدرسة من دون غياب ومشاركة أقرانه اللعب وأن يهنأ بنوم منتظم كل ذلك وبدون منغصات أو أعراض تنفسية كصعوبة التنفس أو السعال، هذا الهدف المهم من العلاج يمكن تسميته بمبدأ «السيطرة على الربو» (سيتم شرح هذا المبدأ باستفاضة في الجزء اللاحق).
مبادئ علاج الربو:
يرتكز علاج الربو على عدة مبادئ مهمة يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
أولاً: التشخيص الصحيح.. ينبغي أن يكون تشخيص حالة الربو مبنياً على الأسس الطبية المعتبرة لا على تخمينات أو توقعات وبالذات تلك التي تكون بدون التقييم الكامل من قبل الطبيب
ثانياً: العلاج الدوائي المرتبط بدرجة السيطرة على الربو.. يعتبر العلاج الدوائي للربو فعالا جداً في السيطرة على الأعراض والوصول لحالة السيطرة الكاملة وذلك في الغالبية العظمى من الأطفال المصابين بالربو، وينقسم العلاج الدوائي إلى شقين أحدهما إسعافي والآخر وقائي، أما الإسعافي أو ما يسمى أحياناً بالمنقذ – بإذن الله – فهو ما يستخدم عند النوبات الحادة (السعال أو صعوبة التنفس التي قد يصاحبها صوت أزيز وصفير) وهي عادةً ما تكون أدوية تعمل على استرخاء العضلات المحيطة بالشعيبات الهوائية من تقلصاتها مما يسهم في تخفيف نوبة الربو، أما العلاج الوقائي أو ما يسمى بالمسيطر على الربو فهو يسهم في علاج النوبات وقت حدوثها بالإضافة إلى دورٍ مهم وهو حصول حالة السيطرة، أي أنه يهدف وبشكل جوهري إلى منع تكرار نوبات الربو ومنع مضاعفاتها – بإذنه تعالى -.
ثالثاً: الاستخدام الأمثل لأدوات الاستنشاق.. من الضروري أن يتم اختيار أدوات استنشاق علاج الربو بعناية فائقة تحت إشراف الطبيب، كما يلزم التأكد من أن الطفل قادر على استخدام هذه الأدوات بالشكل الصحيح، وعادةً ما يقوم المثقف الصحي أو الممرض أو الطبيب بمراجعة طريقة استخدام الطفل لعلاجاته مع كل زيارة للمتابعة، لذلك ينصح بإحضار أدوات وبخاخات الربو عند كل زيارة.
رابعاً: التثقيف الصحي.. يمثل التثقيف الصحي لمريض الربو ووالديه جانباً مهماً في علاج الربو، حيث أوضحت العديد من الدراسات أن هذا الأمر يساهم وبشكل واضح في ارتفاع نسبة السيطرة على الربو ومنع نوباته الحادة، مما يعني منع تكرار زيارات غرف الإسعاف والحاجة للتنويم في المستشفيات.
خامساً: الوقاية من مهيجات الربو.. يمثل استكشاف مهيجات الربو عاملاً جوهرياً لعلاج كل طفلٍ وبشكلٍ شخصي، حيث يعتبر اجتناب التعرض لهذه المهيجات الخطوة الأولى لعلاج الربو، فعلى سبيل المثال يؤدي التعرض المستمر لدخان السجائر إلى تفاقم نوبة الربو عند الأطفال وازدياد حدتها حتى وإن كانوا منتظمين وبشكل صحيح على الأدوية.
سادساً: وجود خطة للطوارئ للتعامل مع نوبات انفلات السيطرة على الربو.. ينبغي أن يشمل علاج الأطفال المصابين بالربو تقديم خطة للطوارئ عن كيفية التعامل مع نوبات الربو الحادة، يفضّل أن تكون هذه الخطة مكتوبة يحفظها المريض ووالديه لتكون مرجعاً لهم عند الحاجة.
مبدأ (السيطرة) على أعراض الربو
من الضروري أن يكون هذا المبدأ واضحاً لدى الطفل ووالديه ليس فقط نظرياً بل لابد أن يكون لديهم القدرة على تحديد ماإذا كان الربو «تحت السيطرة» أو «خارج نطاق السيطرة». إلمام الطفل ووالديه بمعرفة هذا المبدأ يساعدهم في اكتشاف نوبات الربو في وقت مبكر مما يمنع بمشيئة الله من وصول هذه النوبات لحدّة عالية وخطيرة قد تؤثر على حياة الطفل أو قد تؤدي إلى زيارات متكررة لأقسام الإسعاف أو التنويم في المستشفى أو حتى العناية المركزة لاقدر الله، ينبغي أن يتعاون الطبيب المعالج مع الطفل ووالديه على مناقشة هذا المبدأ في كل زيارة للعيادة وتوجيه خطة العلاج بناءاً على معطيات حالة «السيطرة» هذه، وهناك فوائد عديدة ومهمة لتطبيق مبدأ «السيطرة على الربو» من أهمها:
منع تفاقم حالة الربو لدى الطفل ووصولها لدرجات متقدمة وخطيرة من الحدة دون شعور الطفل ووالديه.
توجيه خطة العلاج (سواءً تكثيفاً أو تخفيفاً لأنواع وجرعات الأدوية) بناءً على مستوى السيطرة.
استخدام الحد الأدنى من العلاج (مما يعني أنواع وجرعات أقل للأدوية) للوصول للسيطرة.
يساعد هذا المبدأ الطفل ووالديه على استخدام «خطة للطوارئ» عند خروج الربو عن السيطرة ومن ثم طلب استشارة الطبيب المعالج.
يتم تقييم حالة السيطرة على الربو من خلال أربعة جوانب: معدل أعراض الربو الأسبوعي خلال النهار، نشاط أعراض الربو خلال المجهود البدني كاللعب، معدل أعراض الربو خلال النوم، معدل الاستخدام الأسبوعي لأدوية الربو المساعدة (موسّعات الشعب الهوائية التي تعطى عند اللزوم)، وعادة ما يتم تقسيم حالات ‘السيطرة’ على الربو إلى ثلاثة درجات: سيطرة كاملة، وسيطرة جزئية، وعدم سيطرة. من المفيد استخدام استبانة يقوم الطفل ووالداه بتعبئتها عند كل زيارة للطبيب لتساعد في تحديد درجة السيطرة على الربو.
* قسم طب الأطفال

هل يعاني طفلك ضعف الثقة؟ شيماء نعمان

 هل يعاني طفلك ضعف الثقة؟
شيماء نعمان

المصدر: موقع المسلم.

قد لا ينتبه الكثير من الآباء إلى المنطقة الفاصلة بين التدليل الزائد للطفل وإصابته بمرض الغرور، أو بين التعنيف الزائد وضعف الثقة بالنفس لدى الطفل.

والغرور أو ضعف الثقة بالنفس كلاهما حالتان يتوجب علينا التصدي لهما منذ السنوات الأولى في حياة الطفل.

وسنتطرق في السطور الآتية إلى واحدة من بين هاتين المشكلتين المترابطتين؛ وسأبدأ في حديثي هذه المرة عن مشكلة ضعف الثقة لدى الطفل، ولكن لنبدأ بتعريف "الثقة بالنفس":

فالثقة بالنفس هي إيمان الشخص بنفسه وقدراته وثقته بالاعتماد على نفسه، أو كما يصفها بعض خبراء التربية بأنها "موقف عقلي يتيح لنا إدراكا حقيقيا إيجابيا لأنفسنا وقدراتنا".

وبناء عليه فإن ضعف الثقة هو عدم إيمان الفرد بقدراته وإمكانياته وشعوره بنوع من النقص والعجز.

والواقع أن كثيرًا من الأطفال ينتابهم بدرجة أو بأخرى هذا النوع من الشعور بالعجز وعدم الفاعلية وهو شعور ربما يكون حقيقيًا في بعض الأحيان وربما يكون وهمًا في أحيان أخرى.

فتجد الطفل ضعيف الثقة يتهرب من المشاركة مع أقرانه في أداء أي أعمال جماعية، أو تجده يميل إلى الانطواء والخجل؛ بل ربما يبدو مستهترًا ولا يعبأ بالتوجيهات التي يصدرها له والداه أو معلموه لكونه يرى في نفسه أنه ليس لديه أية مواهب وأنه يعاني من نقص أو عجز أو ضعف ما؛ وهو السلوك الذي تطلق عليه الخبيرة التربوية كاثرين كفولز "الاجتناب".

ولكن ما هي أبرز الأسباب التي قد تؤدي بالطفل إلى هذه الحالة المؤلمة من ضعف الثقة بالنفس؟

يعود السبب في بعض الأحيان إلى ممارسات غير تربوية ترسخ لدى الطفل شعورًا بعدم الأهمية؛ كأن يقلل والداه من أهمية ما يقترحه من أفكار يشارك بها في الحوار معهم أو التعامل مع خياله الواسع باستخفاف واستهانة.

الخطأ الثاني الأكثر انتشارًا هو محاولة تشجيع الطفل عن طريق مقارنته بأصدقائه أو أقاربه ممن هم في نفس مرحلته العمرية؛ ومحاولة استفزاز حماسه بتكرار هذه الأمثلة على مسامعه؛ إن الأمر ربما يثير حماسه مرة ولكنه سيفقد تأثيره في المرة التي تليها، ثم يؤثر سلبًا في المرة اللاحقة.

أما السبب الثالث هو الإفراط سواء في الاهتمام بكل شأنه من طعام وشراب وملابس دون الاعتماد عليه ولو في القيام بمساعدات بسيطة يستطيع القيام بها ليشعر بقدراته وفاعليته، أو الإفراط في التعنيف والتوبيخ عند ارتكابه للأخطاء مهما كانت تافهة وبسيطة.

إلا أن هناك خطأ آخر مستترا قد لا يلحظه بعض الآباء بالرغم من عمق صلته , بضعف ثقة الطفل بنفسه وهو استجابتهم لشعور الطفل بعدم فاعليته أو عدم قدرته، ومثال على ذلك تكليفه بأقل مما هو مطلوب من أقرانه لافتراضهم أنه لا يستطيع القيام به.

وللأسف فإن مثل تلك التصرفات تناقض قاعدة إسلامية أساسية وهي غرس القوة في نفوس النشء المسلم، وحثهم على الالتزام قدر استطاعتهم بالتكليفات الكبرى من صلاة وصيام، وحثهم أيضًا على ممارسة الرياضة البدنية واكتساب المهارات، "فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".

والتاريخ الإسلامي زاخر بالنماذج المضيئة لنشء صغير بهر الخلفاء والملوك، فهاهو الغلام الهاشمي حديث السن الذي كان بين الوفود التي جاءت للخليفة "عمر بن عبد العزيز" لتهنئته بالخلافة ولبيان حاجتها، وقد تقدم الغلام للحديث، فقال له عمر: لينطق من هو أسنّ منك.

فقال الغلام: أصلح الله أمير المؤمنين, إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبدًا لسانًا لافظًا وقلبًا حافظًا استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه, ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك من هذا منك , فقال عمر: صدقت, قل ما بدا لك.

لابد أن الغلام قد تعلم كيف يكون متحدثًا جرئيًا وقويًا غير رعديد، إنه نموذج المسلم الصغير الذي يتطلع إليه الإسلام ويرضى عنه الله ورسوله.

فكيف للآباء أن يرعوا تلك النبتة النقية التي بين أيديهم وكيف يغرسون فيها معاني الثقة بالله لمنحهم الثقة بأنفسهم؟

أولاً: الاستماع لأفكار الطفل وخيالاته دون الاستخفاف بها أو التقليل من شأنها مهما بدت ساذجة ومضحكة، بل إظهار الاهتمام بما يقول والتعليق عليه بمناقشة بسيطة يتعلم منها من خلال إيضاحاتك وتفسيراتك ما يجهله.

ثانيًا: ينبغي على الوالدين عدم اللجوء إلى المقارنات التي تؤلم الطفل نفسيًا وتزعزع ثقته في قدراته.

ثالثًا: تجنب الإفراط في الشدة أو اللين، وتجنب الاهتمام الزائد الذي يُفقد الطفل ثقته في إمكانياته وفاعليته.

رابعًا: إذا قال لك طفلك أنه لا يستطيع القيام بشيء ما؛ وكنت تعلم أنه يستطيع، لتكن إجابتك له "قم بذلك قدر استطاعتك".

خامسًا: ينبغي أن يحاول الوالدين تقسيم ما هو مطلوب من طفلهم إلى مراحل تبدأ بالأبسط ثم تتدرج في صعوبتها، ليشعر أنه يتمتع بقدرات ومواهب وأنه قادر على إثبات فاعليته أمام والديه ومعلميه وأقرانه، مما ينمي عنده شعور الثقة بالنفس.


الخميس، 1 مايو 2014

ألعب مع أطفالي؟! .. نعم بالتأكيد



ليس غريبًا أن يكون الأطفال راغبين في قضاء كل وقتهم في حالة من المرح واللعب والضحك، لأنهم بطبيعة تكوينهم وبحكم المرحلة العمرية التي يعيشونها يستشعرون أن الدنيا من حولهم لابد أن تكون كلها سعادة وانطلاق وفرحة.
الأطفال يطلقون العنان لخيالهم ويريدون أن يمضوا ساعاتهم بشكل متدفق في اللعب والمرح، وهم يتعايشون مع الواقع بتلقائية لا حدود لها وصدقهم وصراحتهم أكبر من قدرة البالغين على التصور.
وحتى تتمكني كأم من الاستمتاع بأطفالك ومشاركتهم حالة اللعب بالألعاب والمرح والضحك المستمر، يمكنك ببساطة شديدة أن تراقبيهم خلال مراحل لهوهم وتبدأي بشكل تدريجي في الخروج من همومك وأعباء حياتك واضطراباتك النفسية وستجدين نفسك تلقائياً في حالة اندماج مع أطفالك وفي النهاية ستبدأين في الشعور بالاستمتاع الحقيقي بمرح الأطفال.
1- تخلصي من الجمود والتحفظ
من غير المتصور أن تكوني راغبة في الاستمتاع باللعب مع أطفالك بينما أنت مصرة على التمسك بحالة التحفظ والجمود التي تتعايشين من خلالها مع واقع حياتك اليومية، لأنك ومن أجل تشعري بمرح الأطفال وقدرتهم على الاستغراق في اللعب لابد أن تثيري اهتمامهم قدر استطاعتك وذلك من خلال الحديث معهم باللغة التي يفهمونها ويحبونها وهي لغة البساطة والانطلاق والتلقائية العفوية.
2- تحدثي مع أطفالك
حتى تتمكني من مشاركتهم اللعب والاستمتاع معهم بما يفعلون لابد أن يسبق ذلك حوار بينك وبينهم لتعرفي ما هي الألعاب التي يحبونها ويريدون الاستغراق فيها وما هي الأنشطة التي يحنون إلى ممارستها، فبعضهم قد يميل إلى ألعاب الفيديو وبعض الأطفال يحبون الألعاب الحركية والبدنية بينما تميل الفتيات إلى الألعاب الهادئة التي تعتمد على الكلام وحركات الوجه والجسد.
3- إثارة اهتمامهم
لا يمكنك أن تشاركي أطفالك لعبهم ومرحهم من دون أن تثيري اهتمامهم أولاً فالأطفال بطبيعتهم لديهم قدر كبير من الفضول فإذا ما استطعت أن تبدأي نشاطًا معينًا تمارسينه مع نفسك أمام أعينهم كأن تبدأي باللعب بالكرة في إحدى غرف المنزل أو تجلسي أمام الحاسوب لتبدأي مباراة أو جولة من جولات الألعاب عليه أو ما شابه، حيث ستجدين أن الأطفال يتجاوزن دهشتهم الأولية من سلوكك هذا ويبدأون في الإقبال عليك لمشاركتك اللعب.
4- الانتقال بنشاط اللعب إلى خارج المنزل
عندما يكون أطفالك قد تجاوزوا سن الثامنة من أعمارهم سواء كانوا بنين أو بنات فإنهم سيميلون أكثر إلى ممارسة اللعب والانطلاق في المرح خارج أسوار المنزل، كوني بجوارهم وأحيطيهم بحب، وشاركيهم إذا أمكنك ذلك.
5- تابعي أفلام الكرتون
من الأمور التي تساعدك على مشاركة أطفالك لعبهم أن تكوني قادرة على مشاركتهم وجدانياً وذلك من خلال مشاهدة ومتابعة أفلام الكرتون التي يحبونها وتجذب انتباههم، وكلما كنت شغوفة ومستمتعة من داخلك بمتابعة هذه الأفلام كلما ساعدك ذلك على الاندماج مع أطفالك في مرحلة اللعب.
6- اصطحبيهم إلى محلات الألعاب
من أهم الأمور التي تجعل أطفالك يقبلون انضمامك إليهم في ممارسات اللعب والمرح الخاصة بهم أن تأخذيهم إلى أكثر الأماكن التي يحبونها وهي "محلاب الألعاب" ولا تكتفي بذلك وإنما شاركيهم اختيار الألعاب وأظهري رغبتك في تحديد نوعية الألعاب التي تميلين أنت أيضًا إليها لأن هذا سيكون مقدمة مناسبة لانضمامك إلى الأطفال في مرحلة اللعب الفعلية.
رسالة المراة

مشروع بحثي استغرق 14 عامًا سوء التغذية تؤدي لقلة الذكاء وزيادة عدوانية الاطفال



أكدت دراسة أمريكية حديثة أن سوء التغذية في الطفولة المبكرة يؤدي إلى انحدار معدلات الذكاء، وزيادة النزعات العدوانية لدى الأطفال.
ووردت الدراسة في عدد هذا الشهر من المجلة الأمريكية للطب النفسي،  حيث أوضح القائمون عليها أن النتائج التي توصلوا إليها هي خلاصة مشروع بحثي استغرق 14 عامًا، قاموا خلاله بتتبع النمو الغذائي والسلوكي والإدراكي لأكثر من 1000 طفل من أصول هندية وصينية وإنجليزية وفرنسية، يعيشون في جزيرة موريشيوس التي تقع في المحيط الهندي قبالة السواحل الأفريقية.
وقام الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بقيادة الدكتور جيانغ هونغ ليو، بقياس معدلات إدراك وذكاء الأطفال بأعمار 8 و11 و17 عاما. كما قام موظفون اجتماعيون بزيارة أسر الأطفال الذين تجري عليهم الدراسة للوقوف على الظروف الاجتماعية لهم مثل مستوى الدخل ومستوى تعليم الآباء ومهنهم.
وبمقارنة الأطفال الذين كانوا يعانون من مشكلات سوء التغذية مع أقرانهم الذين لم تكن لديهم تلك المشكلات «مجموعة ضبط ومقارنة» اتضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أظهروا سلوكا عدوانيا أكثر من أقرانهم الأصحاء بنسبة 41% عند سن 8 سنوات، وبزيادة قدرها 10% عند سن 11 سنة، وزيادة في السلوك العنفي بنسبة 51% عند سن 17 سنة.
وعزا الباحثون ذلك إلى حقيقة أن نقص عناصر مهمة مثل الزنك والحديد أو مركبات فيتامين «ب» أو نقص البروتينات يؤثر سلبا على نمو الدماغ، مما يؤدي إلى نقص معدل الذكاء. وينتج عن ذلك سلوك اجتماعي عدواني. ولاحظ الباحثون أنه كلما ارتفعت درجة سوء التغذية، زادت حدة النزعة العدوانية في السلوك الاجتماعي.
ومن النتائج المهمة لتلك الدراسة أنها تفسر من منظور جديد مشكلة العنف الاجتماعي، كإحدى نتائج ســوء التغـذية، مما يفتح الأفق أمام علاجها والوقاية منها.
رسالة المراة 

كيف تتصرفين تربويا مع قضية هامة : ابنك يغش في امتحاناته المدرسية!




سلوك الغش ليس بمرض بقدر ما هو سلوك سيء مكتسب، وأن منابع السلوك السيئ تكتسب من مصادر عدة، فان لم يكن مكتسباً من العائلة، قد يكون مكتسباً من خارجها، من أصدقاء المدرسة، ومن الإهمال الذي يلمسونه من معلميهم، أو من رفقة السوء، التي تسهل لهم أعمال الغش والخداع، باعتبارها تصرفاً شجاعاً و( شطارة).
 هنا على العائلة أن تضع يدها على هذا المنبع، لتخلص ابنها منه، وتعدل سلوكه نحو الأفضل وتخلصه من هذا السلوك الخاطئ.
وعليك قبل الامتحان أن تركزي على بعض الخطوات للتغلب على القلق الذي يؤدي بالطالب إلى اللجوء إلى الغش.
1. عند البدء بالمراجعة لأيام الامتحانات، حاولي أن تغرسي قيم إخلاص النية لله تعالى، في كل عمل يهم القيام به، وعلو الهمة والصدق.
2. علميه قراءة الموضوع و فهم المادة، لأن الفهم يساعد على التثبيت والحفظ، فضلاً عن قراءة الموضوع كله للإحاطة بشكله العام‏، مع التركيز على كل جزء على حدة‏، ثم الربط بين هذه الأجزاء وبعضها‏.
3. علميه أن يمسك القلم ويكتب ما يقرأ على شكل ملخصات، على أن يتخلص من هذه الأوراق قبل الذهاب للامتحان، فالكتابة أثناء المراجعة تساعد على تذكر ما راجع عندما يقرأ أسئلة الامتحان.
4. علمي ابنك أن يراجع وهو جالس علي المكتب أو المنضدة، وليس مسترخياً علي السرير كي لا ينعس وينام. فالجلوس يحدث التنبيه لجهازه العصبي‏.
5. لا تعوديه على شرب المنبهات بإسراف، كالشاي أو القهوة، لأنها تحدث توتراً في الجهاز العصبي‏،‏ واحرصي على جعل جو غرفة الدراسة جيدة التهوية والإضاءة‏.‏
عزيزتي أم مصعب إن أفضل وقت للمراجعة هو فترات النهار حتى منتصف الليل، لأن تركيز الجهاز العصبي المركزي يقل في فترات الليل المتأخرة التي يحتاج الطالب خلالها للنو،‏.‏ عوديه على التوكل على الله سبحانه وتعالى، وأن يصلي ركعتين لله تعالى ليلاً قبل أن ينام، ويسأل الله أن يشرح صدره ويوفقه، بدلاً من اللجوء إلى الغش.
أما إن كنت قلقة أكثر على ابنك وما يتعلمه من سلوكيات منحرفة، حاولي أن تفاتحيه بما سمعت منه وهو يتكلم مع أخته، وتبيني له أن الله لا يوفق المخادع، وأن رسولنا الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم قال: (مَن غشنا فليس منا) متفق عليه، فبمواجهتك له تستطيعين أن تضعي له حدوداً يسير عليها.
مجلة الرائد 

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

بالفيديو : ماهو اسلوب "المونتوسووري" الخاص بتنمية مهارات الاطفال ؟

لقاء مع أ/ شيرين ابراهيم - رئيس مؤسسة تنمية الطفل , واسلوب "المونتوسووري" الخاص بتنمية مهارات الاطفال
















ما هو نظام المونتيسوري؟



هو نظام تبنته الدكتورة الإيطالية ماريا مونتيسوري واستوحت فكرتها الأساسية من عملها مع المعاقين والمحرومين من أطفال زمنها في القرن التاسع عشر.  تقول: "اكتشفت أن التعليم ليست مسؤولية المعلمة لكنه عملية طبيعية تتطور تلقائيا في الإنسان، والتعلم عبارة عن مجموعة من الخبرات التي يصادفها في بيئته" فالطفل يستوعب الكثير من الأمور من خلال الاستيعاب الحسي لمحيطه بحيث يشكل الطفل نفسه وشخصيته وينمّى عقله وذاكرته وقدرته على الفهم والتفكير في الانطباعات التي اكتسبها من بيئته.



يشعر الطفل في بيئة المونتيسوري أنه في منزله وهذا ربما ما يجعل الحضانة تختلف عن الحضانات الأخرى فهو يتعلم دون أن يشعر بأنه في جو دراسي.





المبادئ الرئيسية لأسلوب تعليم المونتيسوري

الاستقلالية والحرية: "ساعدني لأنجز العمل بنفسي" فالمعلمة تساعد وتحفز متى ما استرعى الأمر.
أنشطة تلقائية: الأطفال نشطين بطبيعتهم ويرغبون في التعلم، وما يتعلمونه والطريقة التي يتعلمون بها تعتمد على العمر والاهتمام والفترات الحساسة والبيئة.
الملاحظة: متابعة تطور نمو الطفل.
تطوير المهارات الاجتماعية: احترام الأطفال بعضهم البعض، الرعاية وتقديم المساعدة وذلك يتحقق في هذا النوع  من الفصول التي يختلط فيها الطفل مع أطفال من أعمار مختلفة (فالصغار يتعلمون من الكبار والكبار يقدمون المساعدة للصغار) مما يساعد على النمو الاجتماعي الصحي.


أدوات المونتيسوري: تساعد الطفل على التطور وتتيح الفرصة ليعمل الطفل باستقلالية وتضمن تقدمة.


* لب المنهج

يتألف نظام المونتيسوري من الآتي:

-   الحياة العملية

-   الحياة الحسية

-   اللغة: عربية وإنجليزية

-   الرياضيات

-   العلوم

-   الجغرافيا

-   الرسم (الفن)



*خصائص فصل مونتيسوري

1. كل شيء في متناول الطفل بحيث تكون الأرفف مفتوحة ومنخفضة كما أن هناك  مغسلة ومرحاض بحجم الطفل مما يمنحه الحرية البدنية ويساعده على تحقيق الاستقلالية. الفصل مصمم لينال إعجاب الطفل فكل شيء فيه يلائم حجم الطفل.



2. الفصل موزع على أركان:

 *      ركن تدريبات الحياة العملية؛

 *      ركن التدريبات الحسية؛

 *      ركن اللغة (يحتوي على الكتب وأدوات القراءة والكتابة الأخرى بالإضافة إلى مواد بيئية وثقافية)؛

 *      وهناك ركن هادئ مزود بالوسادات المريحة والكراسي المنخفضة يرتاح فيه الطفل ويمكنه الإطلاع على الكتب المصورة؛



 *      يوجد مكان مخصص لكل طفل جارور لوضع حاجياته الخاصة.

 *      تنتبه المعلمة لبيئة الطفل وما يكتسبه عبر حواسه الخمس (ما سيراه ويحسه ويشمه ويتذوقه) ومن ثم يتم إدخال مواد للتطوير الفكري بالتدريج حينما يكون الطفل مهيئا. تلك المواد مصنفة بشكل جيد وجذاب ومثير للاهتمام وهي تعمل على مساعدة الطفل في التعلم وتقدم التحديات كما أنها تساعد الطفل على تطوير مهاراته وحل المشكلات.

 *      يتم أيضا تمثيل الطبيعة داخل وخارج الفصل:

o       داخل الفصل: يتم عرض مواد من الطبيعة حسب موضوع الأسبوع (الرمل والمياه والنباتات الخ).

o       أما خارج الفصل: فهناك حظيرة تحتوي على حيوانات أليفة مثل الأرانب والبط والدجاج، وذلك لغرس قيم ديننا الحنيف بتعليم الطفل العناية بالحيوانات والرحمة بها مما يساعد على تطويره من الناحية الروحانية.



 *      ويخصص لكل طفل قطعة أرض في الحديقة ليمارس أنشطة الزراعة ليرى أمام ناظريه مرحلة نمو النبات ويمكنه بالتالي استيعاب فكرة النمو عموماً ونموه هو على وجه الخصوص.

 *      خلال فترة تواجد الطفل في الفصل يتم تشجيعه على التحرك بحرية وإقامة صداقاته باختياره.