استقبل مطار الدوحة الجديد؛ الذي يحمل اسم مطار “حمد الدولي” والذي بلغت تكلفة بنائه “15.5″ بليون دولار وتأجل افتتاحه مرارًا، رحلته التجارية الأولى الأربعاء.
حيث هبطت طائرة للخطوط الجوية القطرية كانت تنقل أربعة وزراء ومسؤولين في الطيران المدني في قطر، وتم استقبال الرحلة برش المياه على الطائرة في علامة ترحيب
وإلى جانب طائرة الخطوط القطرية؛ حطت رحلة أخرى سيرتها شركة “فلاي دبي” رخيصة الأسعار، أما بقية الشركات فستبدأ تسيير رحلاتها انطلاقا من 27 مايو/أيار
ويطمح المطار إلى أن يصبح واحدًا من أكبر مطارات العالم في “2030″، وتستثمر قطر أمواًلا طائلة في بناها التحتية لتفرض نفسها محطة دولية للنقل الدولي، مع تنظيم كأس العالم في كرة القدم في “2022″
والمطار الجديد المبني على مساحة 29 كلم مربع يقع جزء منها في البحر، مجهز بمدرجين، يبلغ طول الاول 4850 مترًا والثاني 4250 مترًا، وتبلغ قدرته الاستيعابية 30 مليون مسافر في السنة، وينوي مشغلوه رفعها الى 50 مليونا في نهاية الاعمال في 2020.