حتى لو كنتِ تعتبرين نفسك ملكة مواقع التواصل الاجتماعية، هناك أخطاء تقع بها الامهات عند استعمال هذه المواقع الاجتماعية مما يجعلها تبدو مختلفة عن شخصيتها الحقيقية في الواقع. فما هي شخصيتك على الانترنت؟
هل أنت من النوع الذي ينشر كل صورة لاطفالها على مواقع التواصل الاجتماعية أو أنت من الشخص الذي يضع "لايك" على كل "بوست"؟ مع زيادة عدد الامهات على الشبكات الاجتماعية وغرف الدردشة، ظهرت هناك بعض الأنواع الشائعة والمضحكة من الامهات على الشبكة العالمية.
شخصية الأم المشهورة
الصفات: تحب تصوير نفسها كثيرا وهناك صورة شخصية لها كل يوم. تتعمد هذا الأم الظهور في كل صور عائلتها سواء كانوا يلعبون أو يدرسون أو حتى وهم نائمون! بالطبع مع التركيز عليها بشكل خاص.
شخصية الأم المشغولة
الصفات : كل ساعة تقوم بإضافة مهمة جديدة إلى الحالة العامة على صفحتها الاجتماعية، والتي تقوم بها بسر تفاصيل لما تقوم به ومكانها وشعورها أيضا، مثلا " في الطريق لايصال الاطفال الى المدرسة"، ذاهبة للقاء الاصدقاء لشرب كوب من القهوة"، "ماذا اطبخ للاطفال اليوم؟ لقد مللت الطعام التقليدي!"، أو حتى " سعيدة جدا، في الطريق الى البحر!"
شخصية الأم المرحة
الصفات : حسنا، هذا النوع من الأمهات ظريف ولكن عندما تتطور الامور وتصبح صديقة لكل اصدقاء ابنائها على مواقع التواصل الاجتماعية تبدأ الكارثة بالتفاقم! هي مرحة واجتماعية وظريفة ولكنها أمك وهي تعرف كل خطوة وكل مصيبة تقوم بها مع اصدقائك كل الوقت... كل الوقت!
شخصية الأم الفيلسوفة
الصفات : كل يوم تقوم بقصفك بمجموعة من الافكار والاشعار والحكم والقصص للتأكيد على انها أم مثقفة ومفكرة وفيلسوفة، وبالرغم من انها غير مؤذية الا انها قد تصر على ان تقوم بمتابعة ما تكتب ومناقشتها في ذلك! وهنا تكمن المشكلة.
شخصية الأم المتفاخرة
الصفات : تقوم بوضع تحديث لكل انجازات اطفالها مهما كانت سخيفة، مثل رسومات طفلها في الصف الاول، شهادة تقدير للحضور المثالي، وصور كثيرة لابنائها وهم يقومون بنشاطات عادية جدا ولكنها خارقة بالنسبة لها. تصفيق!
هل تعلم : وفقا لدراسة حديثة، يؤثر عمر الطفل على سلوك الأم على الانترنت. الأمهات اللاتي لديهن أطفال اقل من عمر الخامسة هم الذين يستخدمون الشبكة الاجتماعية الأكثر، كما يقول الباحثون. فقد فحصت الدراسة عادات الانترنت للمتصلين وغير المتصلين لمجموعة من 25.000 بالغ، فوجدت بأن عدد الامهات اللاتي يقمن بالتعليق والدخول الى الشبكات الاجتماعية والمدونات يفوق عدد الرجال بحوالي الضعف.
المصدر : البوابة