الجديد في فن كروشيه بداية أود أن أقول لكم ان أشغال السنارة لا تستهويني أبداً. بالمرة. صفر. الأسباب:
أتذكر قصة قرأتها في مجلة ماجد في صغري عن إمرأة زارت بيت عائلة عندها ٣ فتيات شابات لتبحث عن فتاة تخطبها لإبنها. و لتختبر السيدة أي فتاة تكون الأفضل لإبنها، أعطت كل واحدة منهن كرة صوف لتحيكها. كانت حياكة البنت الأولى مرتخية و غير مرتبة و عقد الصوف غير محسوبة بشكل صحيح، فعرفت السيدة أن هذه الفتاة كسولة و مهملة. أما الثانية فكانت حياكتها مشدودة جداً و غير مرنة، فعرفت السيدة أن هذه الفتاة عصبية حانقة. الأخيرة كانت حياكتها متناسقة و مرنة و متقنة و جميلة. فعرفت السيدة أنها وجدت عروس إبنها الهادئة الرزينة. الحمدلله أننا لا نؤمن بالخرافات و لا أشغال السنارة. صح يا بنات :) ![]() إذا لماذا أكتب لكم عن الكروشيه؟ وصلني في البريد الإلكتروني كوبون مخفض لدورة كروشيه للمبتدئين من موقع Craftsy.com . ظلت الفكرة تلعب في رأسي يوماً كاملاً. لم لا أجرب؟ الكثير من بنات الأسرة و الصديقات يعرفون الكروشيه و يستمتعون به. هذه ستكون طريقة يمكنني بها أن أشاركهن بعض ما ميولهن. كما إن الموقع المذكور يضمن إعادة المبلغ في حال عدم رضاي أو إستفادتي، أو تبديل الدورة بأخرى من إختياري أن لم تعجبني. عصافير كثيرة بحجر واحد! و سجلت بالدورة. أخذت الدرس الأول اليوم و تعلمت السلسلة و الغرزة المفردة ( لست متأكدة من المصطحات ). أثناء عملي شعرت أحياناً أن في يدي عشرين إصبع و خيط صوف، و أحياناً لا أعرف أين ذهب الخيط أو أي يد تحركت. هل حسبت الغرز كلها؟ هل نسيت غرزة ؟ هل هذه السنارة تناسب هذا الخيط؟ لماذا تعاندني هذه الغرزة ؟!!! في النهاية و بعد حوالي ٥ صفوف من الصوف قررت أني إكتفيت بما طبقته اليوم. ألفت غرزة من عندي و جمعت طرفي القطعة الصغيرة التي حكتها. ثم عقدتها و قصصت الصوف. لا أعرف ما هذه القطعة الصغيرة التي صنعتها و لا إن كانت ستستخدم في شيء، و لكني مرتاحة أني أتممتها دون أي إنهيار أو هستيريا مما يشجعني أن أتمم الدورة القصيرة و أرى إن كان حكمي على أشغال السنارة و الصوف سيتغير. المصدر مدونة ربة منزل |